۳ آبان ۱۴۰۳ |۲۰ ربیع‌الثانی ۱۴۴۶ | Oct 24, 2024
مراجع التقليد یدینون همجية الكيان الصهيوني في عدوانه على الشعبين الفلسطيني واللبناني واغتيال السيد حسن نصر الله

وكالة الحوزة - بعدَ الهجوم الوحشي الذي قام به الكيانُ الصهيوني القاتل والغاصب على الشعب اللبناني البريء واغتيال الشهيد السيد حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله في لبنان، أبدى عددٌ كبيرٌ من علماءِ الشيعة ومراجعِ التقليد ردودَ أفعالٍ على هذه الجريمة النكراء وأصدروا بياناتٍ في هذا المجال أعربوا فيها عن حزنهم كما أدانوا هذه الإجرائاتِ الإجرامية

وكالة أنباء الحوزة - لقد دعمت الحوزاتُ العلميةُ والمرجعياتُ الشيعيةُ نشاطاتِ جبهةِ المقاومةِ دائماً واعتبرتها مجموعةً من الجهودِ الدينية والقرآنية المبنيةِ على المبادئ الإسلامية والقرآنية الأساسية كما يُلَقِّبُ علماءُ الإسلامِ السيد حسن نصر الله بالعلامةِ المجاهد وينصحون الشباب باتباعِ طريقه؛ ووفقاً لهذا التأكيدِ والدعمِ من الحوزات العلمية والمراجعِ العظام، فإنَّ مسألةَ الدفاعِ عن جبهةِ المقاومةِ ومحاولةِ تدميرِ الصهاينة، قد تمَّ تقديمُها للعالَم كقضيةٍ دينيةٍ وإسلاميةٍ، وستَتَحَقَّقُ أهدافُ المقاومةِ بجهودِ أحرارِ العالمِ وباتباع علماءِ الإسلام.

لذلك بعدَ الهجوم الوحشي الذي قام به الكيانُ الصهيوني القاتل والغاصب على الشعب اللبناني البريء واغتيال الشهيد السيد حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله في لبنان، أبدى عددٌ كبيرٌ من علماءِ الشيعة ومراجعِ التقليد ردودَ أفعالٍ على هذه الجريمة النكراء وأصدروا بياناتٍ في هذا المجال أعربوا فيها عن حزنهم كما أدانوا هذه الإجرائاتِ الإجرامية:

أشار آيةُ الله العظمى الإمامُ الخامنئي، قائد الثورةِ الإسلامية، في بيانٍ إلى الدور الأساسي للشهيد السيد حسن نصرالله في تقوية شجرة المقاومة وأعرب فيه عن تعازيه وقال: إنّ الأساس الذي أرساه في لبنان، ووجّه من خلاله سائر مراكز المقاومة، لن يقتصر الأمر على عدم زواله بغيابه فحسب، بل سيزداد قوّةً وصلابة ببركة دمائه ودماء سائر الشهداء... وإنّ ضربات جبهة المقاومة على الجسد المتهالك والمتآكل للكيان الصهيوني ستغدو بحول الله وقوّته أكثر دكًّا وتدميرًا.

وأصدر مكتب المرجع الديني سماحة آية الله العظمى السيد علي السيستاني بياناً أدان فيه الجرائم التي ارتكبها الكيان الصهيوني وقال: تلقّينا ببالغِ الأسى والأسفِ نبأَ استشهادِ العلامةِ حجةِ الإسلام والمسلمين السيد حسن نصر الله وكوكبةٍ من إخوانه في المقاومةِ اللبنانيةِ الشريفةِ.

[واسترسل قائلا: لقد كان الشهيدُ الكبيرُ أُنموذَجاً قيادياً قلَّ نظيرُه في العُقود الأخيرة، وقد قامَ بدورٍ مميَّزٍ في الانتصارِ على الاحتلالِ الإسرائيليِّ بتحرير الأراضي اللبنانية، وسانَد العراقيينَ بكُلِّ ما تَيسَّرَ له في تحريرِ بلادِهم من الإرهابيين الدواعش، كما اتخذَ مواقفَ عظيمةً في نُصرةِ الشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ حتى دَفع حياتَه الغاليةَ ثمناً لذلك.]

كما أكّد آيةُ الله العظمى مكارم الشيرازي: أنّ رايةَ المقاومةِ ستظَلُّ عاليةً دائماً ولن يُحقِّقَ العدوُّ أحلامَه.

وقال آية الله العطمى نوري الهمداني أيضاً في برقية يعزي فيها باستشهاد هذا المجاهد العظيم: إنّ الشهادة كانت أقصى أمنيات تلك الشخصية العظيمة وكان يبحث عن هذه السعادة لسنوات طويلة، لكن بهذا العمل الهمجي مهّد هذا الكيان الطريق لتدميره وانقراضه، وبلا شك فصائل المقاومة، خاصة حزب الله في لبنان، ستواصل طريق هذا الشهيد.

والمرجعُ الديني، آية اللهِ العظمى وحيدُ الخراساني، دعا للشهيد الجليل السيد حسن نصرالله بعلوّ درجاته وتمنّى أن يكون مرافقاً لسيد الشهداء عليه السلام.

كما صرّح آية الله العظمى الشبيريُّ الزنجاني: إنّ هذا المجاهدَ الكبيرَ لقد أمضى سنواتِ عمره في الجِهاد والكفاح في طريق الحرية وفي مواجهة الكيان الصهيوني الخبيث والمجرم، وفي نصرة وعون الشعوب المظلومة.

وبعد هذه الحادثة اعتبر آيةُ الله العظمى الجوادي الآملي الشهادةَ جائزةَ مسابقةٍ نطاقها واسع جدا كما قال الله تعالى: "عَرضُها السماوات والأرض" وقال: إنّ هذه الجائزة ستكون في مأمن ولايضرّها التحويل والتبديل لأنها تعطيها يد ليست يد فوقها ولا يد تساويها.

كما أعربَ المرجعُ الديني آيةُ الله العظمى السبحاني، عن حزنه قائلاً: إنّ الاستشهاد والمقاومة ضد الجُناة ومصّاصي دماء الشعوب وناهبي ثَرواتهم والمتحكّمين بمصائر الأُمم هي شجرةٌ طيبةٌ لا تجِفُّ أبداً.

كما قدّم آيةُ اللهِ العظمى مظاهري الأصفهاني، إحدى المرجعياتِ الشيعيةِ في أصفهان، تعازيَه بمناسبةِ استشهاد الشهيد السيد حسن نصرالله وصرّح: إنّ هذه المصيبةَ العظمى جرَح قلبَ الأمة الإسلامية وقلوبَ جميعِ أحرار العالم.

كما شهد العالم ردودَ أفعال خاصة من عدد كبير من الشخصيات الدينية والجامعية البارزة والإعلاميين والناشطين الدوليين على جرائم الكيان الصهيوني السفاك.

واجتمع طلاب الحوزة العلمية في مدينة قم المقدسة في ساحة المدرسة الفيضية تأييداً للشعب اللبناني وإدانةً للإجرائات الوحشية التي قام بها الكيان الصهيوني الغاصب بقصف الضاحية الجنوبية في بيروت واغتيال الشهيد السيد حسن نصر الله وأعربوا عن مواساتهم للشعب اللبناني.

كما أقام المراجع العظام ورجال الدين والمؤسسات والمراكز العلمية المختلفة في الأيام الأخيرة العديد من المجالس التأبينية للشهيد السيد حسن نصر الله رضوان الله تعالى عليه.

سمات

ارسال التعليق

You are replying to: .